الموسوعة الخدمية

ورقة من كل كتاب

احصل على الاف الزوار يوميا

احصل على الاف الزوار يوميا .. كثيرا ما تقرأ هذه العبارة في المنتديات والمدونات ولكن هل هي صحيحة وعلى ماذا تعتمد ؟
هي احيانا صحيحة واحيانا مبالغ بها جدا واحيانا تكون مجرد تفاهات مستحيلة .. ولكن الأن انا اقول لك انها ممكنة جدا , شريطة ان تكون انت على قدر المسؤولية , فلا تشارك او حتى لا تكمل القراءة اذا لم تكن لديك الهمة والحماسة ... والأن إليك القصة .

أقدم لك موقع traffic digger الرائع والمجاني

وطريقة سهلة وبسيطة وممتعة جدا كل ما عليك فعله هو التسجيل ... فقط ومن ثم دعوة الأخرين للتسجيل وستسفيد اولا
1- رفع البيج رانك لموقعك لأن هذا الموقع سيضع لك رابط مباشر مما يعني رفع البيج رانك لديك
2- وهو الأهم عدد زوار من الممكن ان يصل لـ 1,111,110 زائر وإليك الطريقة

الصفحة الرئيسية بالموقع تحتوي على سبعة اعلانات لسبعة مواقع وهذه المواضع السبعة يزورها الألاف يوميا لأن زوار موقع traffic digger بالملايين يوميا , اذا كلما سجل شخص عن طريقك سيوضع لك اعلان في الصفحة الرئيسية في المركز الأول الى ان يحصل على المركز الأول شخص اخر فتصبح انت بالمركز الثاني .. ثم الثالث وهكذا الى ان تصل السابع ثم تختفي ثم اذا اتى شخص وسجل عن طريقك او حتى عن طريق شخص اخر سجل عن طريقك وليس هذا فقط بل تصور

اذا سجل محمد عن طريقك ثم جاء شخص اسمه محمود وسجل عن طريق محمد فسيعتبر ان محمود سجل عن طريقك
فسيحتل محمد المرتبة الأولى وانت المرتبة الثانية , ثم جاء شخص وسجل عن طريق محمود فسيصبح محمود في المرتبة الأولى
ومحمد في الثانية وانت في الثالثة وهكذا الى سبعة مستويات .
هل تعلم ما هو عدد زوارك اذا كنت من المراتب السبعة الأولى ؟ يوميا اكثر من 10 الالف زائر .

لكن كيف ستدعوا الأخرين للإشتراك .. الطريقة سهلة جدا .. اكتب موضوعا كهذا او انسخه من هنا وعند تسجيلك سوف يقومون بإعاطائك رابط ضعه في موعك وادعوا الزوار للتسجل فأي شخص يسجل عن طريق هذا الربط فتحصل على الالاف الزوار ...

اذا ما تنتظر سجل فورا .. اضغط على صورة طريقة التسجيل سهلة جدا جدا ولا تحتاج لأي شرح .

Free advertising
مبروك عليك الزوار .

تفاحة ورمانة وحليب {1}

> *تفاحة ورمانة وحليب*
> *ربي صلي وسلم وبارك على نبينا محمد*

> *رمانة*
>
> *في احد الايام كان هناك حارس
> بستان...دخل عليه صاحب
> البستان...وطلب منه *
>
> *ان يحضر له رمانة حلوة
> الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة
> رمان وقدمها لسيد
> البستان *
>
> *وحين تذوقها الرجل وجدها
> حامضة....** *
>
> *فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد
> حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة
> اخرى *
>
> *فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي
> كل مرة يكون طعم الرمان الذي
> يحضره حامضا...

> *فقال صاحب البستان للحارس
> مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا
> البستان.... *
>
> *الا تعلم مكان الرمان الحلو
> ....؟؟؟ *
>
> *فقال حارس البستان: انك يا سيدي
> طلبت مني ان احرس البستان...لا ان
اتذوق الرمان...*
*كيف لي ان اعرف مكان الرمان
الحلو... *
>
> *فتعجب صاحب البستان من امانة هذا
> الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان
> يزوجه ابنته
> *
>
> *وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة
> الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج
> هو: *
>
> *عبد الله ابن المبارك*
>
> *تفاحة*
>
> *بينما كان الرجل يسير بجانب
> البستان وجد تفاحة ملقاة على
> الارض....فتناول
> التفاحة...واكلها *
>
> *ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء
> ليس من حقه.....فأخذ يلوم
> نفسه....وقرر ان يرى
> صاحب هذا البستان *
>
> *فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او
> ان يدفع له ثمنها.... *
>
> *وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه
> بالامر....فأندهش صاحب
> البستان....لامانة
> الرجل.. *
>
> *وقال له :لن اسامحك في هذه
> التفاحة الا بشرط...ان تتزوج
> ابنتي... *
>
> *واعلم انها خرساء عمياء صماء
> مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن
> اسامحك في هذه
> التفاحة *
>
> *فوجد الرجل نفسه مضظرا ...يوازي
> بين عذاب الدنيا وعذاب
> الاخرة....فوجد نفسه
> يوافق على هذه الصفقة *
>
> *وحين حانت اللحظة التقى الرجل
> بتلك العروس...واذ بها اية في
> الجمال والعلم
> والتقى... *
>
> *فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها
> ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء
> عمياء... *
>
> *فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية
> الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما
> يغضب
> الله..وقدماها مشلولة عن السير في
> طريق الحرام.... *
>
> *وتزوج هذا الرجل بتلك
> المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج: *
>
> الامام ابى حنيفة
>

>
> *حليب*
>
> *في وسط الليل........اخلطي الماء في
> الحليب *
>
> *ثم تخرج القصة المعروفة:** *
>
> *يا اماه اذا كان عمر لا
> يرانا....فأن رب عمر يرانا **....*
>
> *وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا
> الابنة التقية.... *
>
> *وهو يتجول ليلا بين بيوت
> المسلمين** *
>
> *وزوجها ابنه عاصم.....** *
>
> *فأنجبا ام عاصم....انها ام** *
>
> *عمر ابن عبد العزيز*
>
> *الله اكبر....الله اكبر** *
>
>
فلما تلقى عمر بن عبد العزيز
> خبر توليته** (للخلافة)**، انصدع
> قلبه من
> البكاء، وهو في الصف الأول،
> فأقامه العلماء على المنبر وهو
> يرتجف، ويرتعد،
> وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث
> فما استطاع أن يتكلم من البكاء،
> قال لهم:
> بيعتكم بأعناقكم، لا أريد
> خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا
> نريد إلا أنت، فاندفع
> يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء
> الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى
> بكى من بالمسجد.
> *
>
> *يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت
> أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن
> نبكي، هل
> تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له
> المَراكب والموكب كما كان يفعل
> بسلفه، قال: لا،
> إنما أنا رجل من المسلمين، غير
> أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً
> ومسئولية أمام
> الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب
> بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من
> قصره، وتصدق
> بأثاثه ومتاعه على فقراء
> المسلمين. *
>
> *نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في
> دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من
> المساكين
> والفقراء والأرامل، ثم استدعى
> زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت
> الخلفاء، زوجة
> الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني
> قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة
> والسلام -
> وتعلمون أن الخارطة التي كان
> يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا
> إلى الرباط
> غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى
> جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت
> تريدين
> الله والدار الآخرة، فسلّمي
> حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن
> كنت تريدين
> الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً
> حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت:
> لا والله،
> الحياة حياتُك، والموت موتُك،
> وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها،
> فرفَعَه إلى
> ميزانية المسلمين. *
>
> *ونام القيلولة في اليوم الأول،
> فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن
> عمر بن عبد
> العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد
> وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير
> والجائع
> والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك
> يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ.
> وتوفي ابنه
> هذا قبل أن يكمل العشرين. *
>
> *عاش عمر - رضي الله عنه - عيشة
> الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في
> الزيت، وربما
> أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب،
> ويقول لأطفاله: هذا خير من نار
> جهنم. *
>
> *أتى إلى بيت المال يزوره، فشم
> رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا:
> مالك؟ قال: أخشى
> أن يسألني الله - عز وجل - يوم
> القيامة لم شممت طيب المسلمين في
> بيت المال. إلى
> هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى
> هذا العُمق. *
>
> *دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ
> السراج في غرفته، فقام يصلحه،
> فقالوا: يا
> أمير المؤمنين: اجلس قال: لا،
> فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال:
> قمت وأنا عمر بن
> عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن
> عبد العزيز. *
>
> *قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي:
> نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت:
> والله ما
> كان ينام الليل، والله لقد اقتربت
> منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما
> ينتفض
> العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك
> يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !!
> توليت أمر
> أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد،
> والفقير المنكوب، والمسكين
> الجائع، والأرملة،
> ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم
> القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب